أنثى
خاطرة
رمضان سلمي برقي
طلبَتْ مني الرحيل في ذات اللحظة التي طلبت مني البقاء جوارها، قالت أنها ليست ناقصة كي أكملها، ولكنها مكتملة بي!
وهي ساكنة في حضني؛ كانت بعيدًة في أحد أركان العالم المُهملة؛ تجمع ما تبقى من رفاة ذكرياتنا...
ليتني لبيت طلبها آنذاك، ورحلتُ عنها إليها!
ليتني أكملت نقصها الذي لن يكتمل إلا بي وبدوني!
ليتني أخذتها من يدها وسرنا إلى كل ركن من أركان العالم المُهملة؛ ننثر ذكرياتنا هناك، لعل رفاتها تصبح يومًا ما قصة حب خالدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق